وضعفه يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهما.

قال العجلي: هو جائز الحديث، وكان يتشيع، وهو قديم الموت، ولم يدركه إلا الشيوخ.

وقال أبو زرعة: لين الحديث.

وقال أبو حاتم: شيخ، وقال مرةً: أقول فيه كما قال ابن معين: ليس به وبأخيه بأسٌ، وكان البخاري أدخله في الضعفاء، فَيُحَوَّل من هناك.

وقال محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: في أحاديثهما بعض الغلط.

وقال النسائي والدارقطني (?): ضعيف.

وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممَّن يُكْتَبُ حديثه.

وقال ابن حبان (?): كان يرفع المراسيل، ويُسْنِدُ الموقوفات.

وقال غيره: [مات] (?) سنة ثمان وستين ومائة.

230 - (خ ق) المُنْذر (?) بن أبي أُسَيْد الساعديُّ، أخو حمزة، وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015