وضعفه يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهما.
قال العجلي: هو جائز الحديث، وكان يتشيع، وهو قديم الموت، ولم يدركه إلا الشيوخ.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال أبو حاتم: شيخ، وقال مرةً: أقول فيه كما قال ابن معين: ليس به وبأخيه بأسٌ، وكان البخاري أدخله في الضعفاء، فَيُحَوَّل من هناك.
وقال محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: في أحاديثهما بعض الغلط.
وقال النسائي والدارقطني (?): ضعيف.
وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممَّن يُكْتَبُ حديثه.
وقال ابن حبان (?): كان يرفع المراسيل، ويُسْنِدُ الموقوفات.
وقال غيره: [مات] (?) سنة ثمان وستين ومائة.