الرحمن.
قال الزبير بن بكار: كانت امرأة نَجُوداً، والنَّجُود: العَبْلَة، كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فَطَلَّقها، فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فاستشارت النبي صلى الله عليه وسلم فيهما فأشار عليها بأسامة بن زيد فتزوجته، وفي طلاقها ونكاحها بعد سُنَن كثيرة مستعملة.
قال ابن عبد البر: كانت من المهاجرات الأُوَل، وكانت ذاتَ جمال وعقل وكمالٍ، وفي بيتها اجتمَعَ أصحابُ الشُّورى عند قتل عمر فخطبوا خطبهم المشهورة المأثورة.
عن: خالتها أُمّ كُلْثوم بنت عمرو بن أبي عَقْرَب، وكانت صاحبة لعائشة عن عائشة: «عليكم بالبغيض النَّافع».
وعنها: أيمن بن نابل المكي [231 - ب].
- فاطمة بنت المُجَلِّل أُمّ جميل، تأتي في الكنى.
قال شيخنا: يحتمل أن تكون أمها حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.