لها صحبة. كانت تُدَاوي الجَرْحَى، وكان سعد بن معاذ في خَيْمتها حين أُصيب أَكْحله يوم الخندق، قاله عاصم بن عُمر بن قتادة عن محمود بن لبيد.
عن: عبد الله بن عمر، وكانت في حَجْرِهِ كان يُنْقَع له الزَّبيب فيَشربه الغد ... الحديث موقوف.
وعنها: عُبيد الله بن عُمر السَّعِيديُّ.
هاجرت مع زَوْجها عبيد الله بن جَحْش فَتَنَصَّر هناك ومات نَصْرانياً، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي هناك، زَوَّجها منه النجاشي وأصدقها عنه أربعمائة دينار.
قال خليفة وأبو عبيدة مَعْمَر بن المثنى وابن البرقي: تزوجها سنة ست. وقال غيرهم: سنة سبع، وكانت شقيقة حنظلة بن أبي سفيان الذي قَتَلَه عليُّ يوم بَدْر كافراً، وأُميمة بنت أبي سفيان، أُمُّهم صُفَية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس.