[223 - ب] وَهَبْن أَنْفُسَهن للنبي صلى الله عليه وسلم.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنها: بُسر بن سعيد، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز مرسل، ومحمد بن يحيى بن حبَّان كذلك.
قال ابن عبد البر: خَوْلة، ويقال: خُوَيْلة، تُكْنَى أُمُّ شَريك وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم، وكانت صالحة فاضلة.
قال علي بن المديني: خَوْلة بنت قيس هي خولة بنت ثامر.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الدنيا خَضِرة حُلوة ... » الحديث.
روى عنها: أبو الوليد عبيد سنوطا، ومعاذ بن رفاعة، والنعمان بن أبي عَيَّاش الزرقي.
قال عبيد سنوطا: دخلت على أم محمد وكانت عند حمزة بن عبد المطلب فتزوجها بعده رجل من الأنصار يقال له: حنظلة، وفي رواية يقال له: النعمان بن العجلان.
روى لها البخاري هذا الحديث، روى لها الترمذي آخر تقدم في ترجمة عبيد