أن كنيتها أم حبيبة وهي -يعني المستحاضة- أُم حبيب بنت جَحْش.
قال شيخنا: هكذا قال، وقد ذكر الزُّبير بن بَكَّار أَنَّ أُمَّ محمد وعمران ابني طلحة بن عبيد الله: حمنة بنت جحش.
وذكر خليفة أن حمنة كانت عند طَلْحة بن عبيد الله فصح حديث ابن عقيل ودلَّ حديث عِكْرمة وحديث الزهري أن حَمْنة هي المستحاضة، وأن كنيتها أم حبيبة، فإن صح قول الواقدي فمن الجائز أن كل واحدة منهما كانت مستحاضة ولا وجه لرد الروايات الصحيحة لقول الواقدي وحده، مع ما في ذلك من الاحتمال، فالله أعلم.
روت عن: خالتها كَبْشة بنت كعب، وعنها: زوجها إسحاق، وابنها يحيى بن إسحاق وفي حديثه: عن أمه حُمَيْدة أو عبيدة.
وروى عمر بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طَلْحة، عن أمه، عن أبيها في تشميت العاطس.
ذكرها ابن حبان في «الثقات».
أنها سألت أم سلمة فقالت: إني مرأة طويلة الذَّيْل ... الحديث.