بنت وَهْب الثَّقفية أن رسول الله دخل عليها حيث جاء يبتغي النَّصْر من ثقيف بالطائف، فذكر الحديث، وفيه قال: وحدثتني أُمِّي بنت رُقَيقة عن أخويها: وَهْب وسفيان ابني قيس، قالا: لما أَسْلمت ثقيف أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعلت أُمُّكُما؟» قالا: ماتت على الحال التي تركتها عليه. قال: «لقد أسلمت أمكما إذاً».
قال شيخنا: وهي غير هذه، والله أعلم.
لها ذِكرٌ في «الصحيح» في حديث حُمَيْد عن أنس «دخل رسول الله على أُمِّ سُليم فأتته بِتَمْر وسمن ... » الحديث بطوله، وفيه: قال أنس: وأخبرتني ابنتي أمينة أنه دفن من صُلْبي إلى مَقْدم الحجاج البَصْرة بضع وعشرون ومائة.
واسم أبي الصَّلْت الحَكَم فيما قيل، روت عن امرأة من غفار لها صُحبة، وعنها سُلَيْمان بن سُحَيْم، ويقال: إنها أُمُّه، وفي إسناد حديثها اختلاف.
أنها سألت عائشة عن قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة:284].