وقال الطبراني: ثنا علي بن عبد العزيز: ثنا أبو حذيفة: ثنا أيوب بن ثابت، عن صفية بنت تَجْرَاة أن أبا مَحْذُورة كانت له قصة في مُقَدَّم رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له: ألا تحلقها قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها بيده فلم أكن لأحلقها حتى أموت، فلم يحلقها حتى مات.
قال: وثنا علي بن عبد العزيز: ثنا حَجَّاج بن مِنْهال: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زَيد، عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قَدِمْت على أبي مَحْذُورة سألني عن رجل وإذا قدمت على الرجل سألني عن أبي محذورة، فقلت لأبي محذورة: إذا قدمتُ عليك سألتني عن فلان، وإذا قدمت عليه سألني عنك؟! قال: كنت أنا وأبو هريرة وفلان في بيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آخركم موتاً في النار» فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات الرجل.
قال محمد بن جرير: مات سنة 59 وقيل: 79 بمكة.
روى عن: جده عن أبي هريرة في سُتْرة المُصَليّ.
روى عنه: إسماعيل بن أُمَيَّة.
قال سفيان بن عيينة: قدم هاهنا رجل بعد ما مات إسماعيل بن أمية يطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده فسأله عنه فخلط عليه.