رواه البخاري في «الأدب» عن بشر بن محمد عن ابن المبارك. وأبو داود عن إسحاق بن إبراهيم الصَّوَّاف مرفوعاً.
وقال أحمد: ثنا محمد بن جعفر، وحماد بن أسامة قالا: ثنا عوف، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة عن أبي موسى، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيتٍ فيه نفر من قُرَيش وأخذ بعضادتي الباب، فقال: «هل في البيت إلا قُرشيُّ؟ قال: فقيل: يا رسول الله غير فلان ابن أختنا، فقال [189 - ب]: ابن أخت القوم منهم، ثم قال: إن هذا الأمر في قُرَيش ما داموا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قَسَموا أقْسَطوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقْبلُ منه صَرْف ولا عَدْل».
روى أبو داود منه: «ابن أخت القوم منهم» عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن حماد بن أسامة، وهذا جميع ما له عندهما.
روى عن: خبَّاب بن الأرت، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وعلي.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وقيس بن وهب، وأبو إسحاق السَّبيعيُّ، وأبو سعد الأزدي قارئ الأزد.
ذكره ابن حبان في «الثقات».