والزمرذ بالذال، والشرذمة الطائفة من الناس والقطعة من الشيء بالذال ولا تقل: شردمة ولا شردة فإنه خطأ.
وبين الرجلين ذحل، أي حقد وعداوة بالذال، والعامة تقول: دحل بالدال.
وهو الطبرذذ بالذال ولا يقال بالدال.
ومما جاء بالدال وهم ويقولونه بالذال.
هم الدُّعَّار للخبثاء المتلصصين بالدال مأخوذ من العود الدعر، وهو الذي يؤذي بكثرة دخانه. قال "ابن مقبل":
(بانت حواطب ليلى يلتمس لها ... جزل الجذا غير خوَّارٍ ولا دَعِر)
فإنه ذهب بهم إلى معنى الفزع جاز أن يقال بالذال.
وتقول: كذب العادلون بالله بالدال أي المشركون الذين يعدلون بالله تعالى غيره، ولا تقل: العاذلون. يقال: عدل الكافر بربه عدولاً قال الله عز وجل: {وهم بربهم يعدلون}.
وهو جردان الفرس لقضيبه بلا دال ولا تقل: جرذان.
ومما جاء ممدوداً والعامة تقصره:
كِداء وحِراء جبلان بمكة ممدوادن، والقباء ممدود، وهو عربي صحيح.