(فعلمت أني قد رميت بنيطلٍ ... أن قيل صار من أهل دوفن قومس)
ويقال: إن القومس يكون تحت يده نيفٌ وثلاثون رجلاً.
ويقولون: المهندز بالزاي، وهو المهندس بالسين لا غير، وهو مشتق من الهنداز فصيرت الزاي سيناً، ليس في كلام العرب زاي بعد الدال، والاسم: الهندسة.
ويقولون لما يلقى من الشجر: خشب النشيخ، والجيد أن يقال: خشب التشديخ يقال: شدخت الغصن ونحوه إذا كسرته، ويقال له أيضاً: الشذابة. وقد حكي عن "أبي عمرو" أنه قال: سنخ نخلة إذا نزع سلاه.
ويقولون: قد مزج العنب إذا بلغ، والصواب مجج بجيمين، والمجج بلوغ العنب، وفي الحديث: "لا تبع العنب حتى يظهر مججه" وقال "ابن عباس": لا يباع العنب حتى يمجج.
ويقولون الصدى في الصدق، وهو عبد للفرس يوقدون فيه النار ليلاً.