في اللغة المقتولات، يقال: حسه إذا قتله.
وكذلك قول العامة: حس في معنى سمع ووجد غلط. تقول: أحسن إذا وجد، فأما حس فقتل، وحس الدابة بالمحسة، وحس النار إذا ردها بالغضا على جبز الملة، وحس اللحم إذا وضعه على الجمر.
ومن ذلك الخروع تذهب العامة إلى أنه نبتٌ بعينه، ويفتحون خاءه فيخطئون في لفظه ومعناه، وإنما الخروع كل نبت يتثنى، أي نبتٍ كان، ولهذا قيل للمرأة اللينة الجسد: خريع. ومنه حديث "أبي سعيد الخدري" رحمة الله عليه: "لو سمع أحدكم ضغطة القبر لخرع" أي انكسر وضعف.
وليس في كلام العرب شيءٌ على فعول بكسر الفاء إلا حرفان: خروع وعتود، وهو اسم واد وموضع.
ومن ذلك البقل. تذهب العامة إلى أن ما يأكله الناس خاصةً دون البهائم من