(والبايعات بشطي نخلة البرما)
ومن ذلك قولهم: فلان طريف، يعنون به أنه حسن اللباس لبقه، ويخصونه به، وليس كذلك، إنما الظرف في اللسان والجسم. أخبرت عن "الحسن بن علي" عن "الخزاز" عن "أبي عمر" عن "ثعلب" قال: الظريف يكون حسن الوجه وحسن اللسان. الظرف في المنطق والجسم ولا يكون في اللباس.
قال "ابن الأعرابي": فلان عفيف الطرف نقي الظرف. قوله: نقي الظرف يعني البدن، وقال "عمر" رضي الله عنه: إذا كان اللص ظريفا لم يقطع. معناه إذا كان بليغا جيد الكلام أحتج عنن نفسه مما يسقط الحد.