867 - عَبْد اللَّه المعمَّر الَّذِي طَرَأَ عَلَى الأندلس فِي آخر الزَّمَان وَكَانَ يزْعم أَنَّهُ لَقِي بعض التَّابِعين روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن أَسد الْجُهَنِيّ ذكر ذَلِكَ القبشي وَفِيه عِنْدِي نظر
868 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ السُّوسِي يكنى أَبَا مُحَمَّد دخل الأندلس وَسكن قرطبة وَكَانَ وَاحِد عصره فِي صناعَة الطِّبّ وَالْبَصَر بعلوم الْحِكْمَة وَالتَّصَرُّف فِي أفانينها ذَا علاجات نافعة وَإِلَيْهِ تنْسب المجرَّبات الَّتِي جَمَع أَوْ جُمِعت لَهُ الْمَشْهُورَة فِي النَّاس قتلته البرابرة عِنْد الحادثات بقرطبة فِي صدر شَوَّال سنة 403 وَدفن بمقبرة الربض العتيقة وَكَانَت سنة السّبْعين أَوْ نَحْوهَا ذكره ابْنُ حَيَّان وَفِيه عنْ غَيره
869 - عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْعَبَّاس بْن خلف التَّمِيمِي من أهل تونس يكنى أَبَا مُحَمَّد دخل الأندلس وَبهَا لقِيه أَبُو الْعَبَّاس العذري وَأخْبرهُ بوفاة مُحرز بْن خلف العابد ولأبيه إِبْرَاهِيم تأليف فِي طَبَقَات فُقَهَاء تونس قَرَأت أَكْثَره بِخَط أَبِي الْخطاب بْن وَاجِب وقرأه بِخَط العذري وَفِيه زِيَادَة عَلَيْهِ
870 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن آدم الْقَارِي الْخُرَاسَانِي وَنزل الأندلس يكنى أَبَا مُحَمَّد ذكره أَبُو عَمْرو المقرىء وَقَالَ سمعته يقْرَأ مَرَّات كَثِيرَة وَكَانَ من أحسن النّاس صَوتا وَلم يكن لَهُ معرفَة بالقراءات وَلَا دراية بِالْأَدَاءِ
871 - عبد الله بن اسماعيل بن أبي إِسْحَاق الجبنياني يعرف بِابْن أَبِي الطَّاهِر ويكنى أَبَا مُحَمَّد نَشأ بسفاقس من أَعمال إفريقية وَدخل الأندلس واتصل بالموفق مُجَاهِد العامري صَاحب دانية والجزائر وَكَانَ من ذَوي النباهة والنزاهة توفّي هُنَالك ذبيحًا سنة 415
872 - عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الوَجدي مِنْهَا ووجدة من أَعمال تلمسان يكنى أَبَا مُحَمَّد ولي قَضَاء بلنسية لأوّل فتحهَا فِي الدولة اللمتونية واسترجاعها من الرّوم فِي رَجَب سنة 495 وعَلى يَدَيْهِ وَتَحْت نظره تمَّ بِنَاء الْمِحْرَاب بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع مِنْهَا فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَفِي جَانِبه كَانَ اسْمه مخطوطًا إِلَى أَن ملكهَا الرّوم ثَانِيَة فِي آخر صفر سنة 636