عَبْد اللَّه روى عَنْ أبي بَكْر أُسَامَة بن سُلَيْمَان وَأبي مُحَمَّد بن حوط الله وَأبي عبد الله بن الْمعز اليفرني والخطيب أبي عبد الله بن وَقاص وَأبي عبد الله بن غيداء وَكَانَ يقْرَأ الْقُرْآن وَيعلم بِالْعَرَبِيَّةِ وَله تأليف فِي الْقرَاءَات سَمَّاهُ بالميسر وخطب بِجَامِع ميورقة زَمنا يَسِيرا وَاخْتَلَطَ بِأخرَة من عمره فَلَزِمَ دَاره إِلَى أَن توفّي فِي شعْبَان سنة 626 قبل الْحَادِثَة الْعُظْمَى من قبل الرّوم على ميورقة بِنَحْوِ من سِتَّة أشهر
335 - مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ من أهل الجزيرة الخضراء يعرف بالسماتي ويكنى أَبَا عَبْد اللَّه أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أَخِيه عَليّ وَعَن أَبِيه عَمْرو بن عَظِيمَة وتصدر للإقراء وَرَأَيْت الْأَخْذ عَنْهُ فِي سنة ستٍّ وَعشْرين وسِتمِائَة
336 - مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَدُود الْبكْرِيّ من أهل ميورقة يكنى أَبَا عَبْد اللَّه روى عَن أبي مُحَمَّد بن حوط الله وَأبي إِسْحَاق بن شُعْبَة وَأبي عبد الله بن غيداء وَأبي عبد الله الشكاز وَغَيرهم وَكَانَ فَقِيها مفتيا دينا فَاضلا يُشَارك فِي علم الْعَرَبيَّة وقرض الشّعْر وَولي الْقَضَاء بميورقة قبل التغلب عَلَيْهَا بِيَسِير شهر أَو شيعه وَكَانَ دُخُول الرّوم إِيَّاهَا عنْوَة يَوْم الِاثْنَيْنِ الرَّابِع عشر من صفر سنة 627 وَفِي مثل ذَلِك الْيَوْم والشهر كَانَت وقيعة الْعقَاب سنة تسع وسِتمِائَة
337 - مُحَمَّد بن عَليّ بن الزبير بْن أَحْمَد بْن خَلَف بْن أَحْمَد بْن عبد الْعَزِيز بْن الزبير الْقُضَاعِي من أهل مربيطر وَأَصله من أندة عمل بلنسية يكنى أَبَا عَبْد اللَّه سَمِعَ من أبي الْحَسَن بْن النِّعْمَة وَأَجَازَ لَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ برنامجه ولازمه وَلم يضْبط مَا روى عَنهُ وَسمع من أبي الْعَبَّاس بن هُذَيْل الأبيشي وَأخذ قِرَاءَة نَافِع بن نعيم عَن أبي جَعْفَر طَارق بن مُوسَى بن طَارق وَأَجَازَ لَهُ من إشبيلية أَبُو عَبْد اللَّه بْن زرقون فِي صفر سنة 585 وروى عَن أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سعيد الخباز وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْفضل الغزنوي وَأَبُو مُحَمَّد بن بري وَكتب إِلَيْهِ من الْإسْكَنْدَريَّة فِي ذِي الْقعدَة من سنة 572 أَبُو طَاهِر السلَفِي ثمَّ أَبُو الطَّاهِر بْن عَوْف وَأَبُو عَبْد اللَّه بْن الحضْرميّ وَأَبُو القَاسِم بن جَارة وَأَبُو الثَّنَاء الْحَرَّانِي وَولي الصَّلَاة وَالْخطْبَة بِبَلَدِهِ وَتقدم للْأَحْكَام بِهِ أوقاتا وَكَانَ لَهُ بصر بهَا وبعقد الشُّرُوط