وأقرأ بهَا إِلَى أنَّ تُوُفّي يَوْمَ الْخَمِيس الثَّانِي وَالْعِشْرين لمحرم سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة ومولده سِتَّة وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
743 - الْحُسَيْن بن عبد الله بن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْأَنْصَارِيّ وَيعرف بِابْن المالقي ويكنى أَبَا عَلِيّ وُلِدَ بإشبيلية وَسكن مَرّاكُش وَدَار سلفه مالقه سَمِعَ أَبَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه وَأَبا عَبْد اللَّه بْن الفخار وَأَبا عَبْد اللَّه العزفي وَأخذ الْعَرَبيَّة والآداب عَنِ الْأُسْتَاذ أبي عَبْد اللَّه بْن الدراج وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بَكْر بْن مُحرز المنتانجشي وَأَبُو مُحَمَّد التادلي وَأَبُو بَكْر بْن الْجد وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الْحق الإشبيلي وَولي قَضَاء قرطبة وَكَانَ بمراكش رَئِيس الطَّلَبة بهَا وَهِي خطة لسلفه خَطِيبًا مفوهًا لَهُ حَظّ من النّظم حدَّث عَنْهُ ابْن الطيلسان وَقَالَ تُوُفّي فِي آخر سنة سبْعٍ عشرَة وستّمائة ومولده بإشبيلية سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
744 - أبوالحسين بْن أبي حبيب من أَهْل شِلْب كَانَ فَقِيها ورعًا ناسكًا من أَهْل الْعلم وَالْفضل أَخذ عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن فَنْدِلَة الْمُوَطَّأ وَهُوَ وَصفه بذلك وَقَالَ كَانَت قراءتي عَلَيْهِ بشِلْب
745 - أَبُو الْحُسَيْن بْن فندلة من أَهْل إشبيلية سَمِعَ من شُرَيْح بْن مُحَمَّد أَخذ عَنهُ الآاداب واللغات وبقراءته عَلَيْهِ سَمِعَ نجبة بْن يحيى كتاب الأمالي لأبي عَلِيّ القالي وَكَانَ أديبًا شَاعِرًا ذكره ابْن الْإِمَام فِي سمط الجُمان من تأليفه وَلم يسمه وَلَا رفع فِي نسبه
وَمن الغرباء
746 - حُسَيْن بن فتح قَاضِي سبتة للأدارسة من ولد عَلِيّ بْن أبي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَصْحَاب مَدِينَة فاس وَالْمغْرب كَانَ مِمَّن حرض عَلَى ردهَا للناصر عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد وَذَلِكَ فِي صدر ربيع الأول سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة ثمَّ قدم عَلِيّه مَعَ وَفد سبتة