(يَا من يُغطي هَوَاهُ من ذَا يُغطي النهارا ... )
(قد كنت أملك قلبِي حَتَّى علقت فطَارَا ... )
(يَا ويلتي أتراه لي كَانَ أَو مستعارا ... )
(يَا بِأبي قرشي خلعت فِيهِ العذارا ... )
فَلَمَّا انْكَشَفَ لزرياب أمرهَا أهداها إِلَيْهِ فحظيت لَدَيْهِ
675 - الْبَهَاء
بنت الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن الحكم بن هِشَام بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُعَاوِيَة كَانَت من خير نِسَائِهِم من أهل الزّهْد وَالْعِبَادَة والتبتل وَكَانَت تكْتب الْمَصَاحِف وتحبسها وَكَانَ لَهَا رَغْبَة فِي الْفضل وَالْخَيْر وَهِي الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا مَسْجِد الْبَهَاء فِي مَسَاجِد ربض الرصافة ذكر ذَلِك الرَّازِيّ وَابْن حَيَّان وقرأت فِي تَارِيخ عَرِيب بْن سَعِيد أَنَّهَا توفيت فِي رَجَب سنة خمس وثلاثمائة لأوّل ولَايَة النَّاصِر فَلم يتَخَلَّف أحد عَن جنازتها
676 - عَبدة
بنت بِشْر بْن حبيب بْن الْوَلِيد بن حبيب المروانية
تروي عَن أَبِيهَا بشر أشعاره وأخباره وَقد تقدم ذكره حكى ذَلِك ابْن حَيَّان عَن إِسْحَاق القيني
677 - مصابيح
جَارِيَة الْكَاتِب أبي حَفْص عمر بن قبليل أخذت عَن زرياب وَكَانَت غَايَة فِي الْإِحْسَان والنبل وَطيب الصَّوْت وفيهَا يَقُول أَبُو عمر بن عبد ربه وَكتب بِهِ إِلَى مَوْلَاهَا لما صد عَن سماعهَا من أَبْيَات