عَنْهُ وَكَانَ من أَهْلَ الضَّبْط وَالتَّقْيِيد وَالْأَدب وقرأته بِخَطِّهِ لمنصور الْفَقِيه
(اغتنم رَكْعَتَيْنِ زلفي إِلَى الله ... إِذا كت فَارغًا مستريحًا)
(وَإِذا مَا هَممت بالخوض فِي الْبَاطِل ... فَاجْعَلْ مَكَانَهُ التسبيحا)
توفّي سنة سِتّ أَو سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
608 - يُوسُف بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن غُصْن التجِيبِي وَقَالَ فِيهِ أَبُو الحكم بن عَظِيمَة اللَّخْمِيّ المقرىء من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا الْحجَّاج أَخذ الْقرَاءَات عَن أبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأبي الْعَبَّاس بْن عيشون وَأبي الْعَبَّاس بن حَرْب وأجازوا لَهُ وروى عَنْ أبي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ مسلسلاته وَغير ذَلِك وتصدر للإقراء بِبَلَدِهِ وَعمر وأسن وَانْفَرَدَ أخيرا بِالْأَخْذِ تِلَاوَة عَن شُرَيْح فَكَانَ النَّاس يرحلون للأخذ عَنهُ ذكره ابْن الطيلسان وَحكي أَنه أجَاز لَهُ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَأَخْبرنِي بعض تلاميذه أَنه توفّي سنة سِتّ أَو سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَقيل سنة ثَمَان وَتِسْعين
609 - يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن خلف الْمعَافِرِي
من أهل شاطبة يكنى أَبَا الْحجَّاج وَيعرف بِابْن سرليس سمع من أَبِيه وَأبي دَاوُد المقرىء وَسمع من أبي عَبْد اللَّه بن سَعَادَة وَغَيرهم وَولي الصَّلَاة وَالْخطْبَة بِبَلَدِهِ وَكَانَ شَيخا صَالحا زاهدا ولجده رِوَايَة وعناية حدث وأُخذ عَنْهُ وَرَأَيْت السماع عَلَيْهِ فِي سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
610 - يُوسُف بن عَليّ بن سيدالة الْأمَوِي
يكنى أَبَا الْحجَّاج لَهُ رِوَايَة عَنْ أبي مَرْوَان بْن مَسَرَّة وَأبي الْقَاسِم بن بشكوال وَحدث وَأخذ عَنهُ
611 - يُوسُف بن أَحْمد بن عبد الله الغافقي
من أَهْلَ إشبيلية يعرف بِابْن