الْقُرْآن لم يزل يعرف بِمَسْجِد أبي الرّبيع إِلَى أَن تغلب الرّوم عَلَيْهَا فِي سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة أَو نَحْوهَا أَخذ عَنهُ ابناه أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو سُلَيْمَان وَغَيرهمَا وَتُوفِّي فِي الْعشْر الْوسط من ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة ومولده سنة ثَمَان وَخَمْسمِائة بعضه عَن ابْن عياد

280 - سُلَيْمَان بْن عبد الْعَزِيز

من أَهْل أندة يعرف بِابْن الصّباغ ويكنى أَبَا الرّبيع لَهُ سَماع من أبي الْحسن بن هُذَيْل مَعَ أبي الْخطاب بن وَاجِب وطبقته وَكَانَ أديبا شَاعِرًا مَوْصُوفا بالمعرفة وَاسْتشْهدَ بالشلرقات قَدِيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015