قال ابن شافع في تاريخه: مولده سنة أربع وأربعين يعني وأربعمائة وتوفي في المحرم من سنة أربع وعشرين وخمسمائة بدمشق.
حدث بالمسند عن أبي علي الحسن بن علي بن المذهب وحدث عن أبي القاسم التنوخي وأبي طالب محمد بن محمد بن غيلان وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبي الطيب الطبري وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي وأبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني وأبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر وأبو موسى ابن عمر الأصبهاني وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب وأبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي في جماعة وممن حدث عنه بالمسند عبد المغيث بن زهير الحربي ويعقوب بن يوسف بن عمر المقرئ ونصر بن يحيى ابن جميلة وعبد الله بن أحمد بن أبي المجد ويحيى بن أسعد بن بوش وأبو طاهر المبارك بن المبارك بن المعطوش وأبو الحسن علي بن المبارك بن جابر وعبد الخالق بن هبة الله بن البندار وأخوه عبد الجبار بن هبة الله وعبد الخالق بن عبد الوهاب بن الصابوني وحنبل بن عبد الله الرصافي في جماعة يأتي ذكرهم في كتابنا هذا وآخر من حدث عنه به كاملا أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار بن المندائي الواسطي شيخنا رحمه الله.
أخبرنا محمد بن أحمد بن شافع الجيلي قرأة من لفظه قال: أنبأني أبي قال: هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أبو القاسم الحصيني الشيباني الكاتب توفي يوم الأربعاء رابع عشر شوال من سنة خمس وعشرين يعني وخمسمائة وولد سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة وبكر به أبوه وبأخيه أبي طالب عبد الواحد فسمعهما من