من ساكني محلة أبي حنيفة بأعلى شرقي بغداد سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين بعض المسند سمع منه محمد بن المبارك بن مشق في جماعة.
قال وتوفي يوم الأربعاء ثامن ذي الحجة من سنة تسع وسبعين وخمسمائة وكان سماعه صحيحا.
حدثني أبو الخير سعد بن أحمد بن عبد العزيز القساملي البصري المعروف بالجنائزي قال كنت في جنازة الشيخ كرم الزاهد الذي من محلة أبي حنيفة فلما حفروا ومعهم قوارير فيها ماء الورد أرادوا أن يطينوا به القبر قال وكان يوما حارا فأنشأت سحابة في قدر الترس حتى وقعت على الفبر وأمطرت فيه حتى ابتل فتعجب الناس من ذلك.