وأربعمائة وتوفي جعفر سنة ثلاث وتسعين فيكون بين وفاتيهما نحو أربع عشرة سنة فلو كان يروي السنن كما زعم أبو نصر لرحل الناس إليه وسمعوه منه وانتشرت الرواية عنه أكثر مما انتشرت عن أبي علي التستري ولا يعرف أن احدا في الدنيا روى هذا الكتاب عن العباداني إلا ما قاله أبو نصر وأثبته لأهل أصبهان وفرئ هذا الكتاب على عبد الله بن محمد الخاني بإجازته من العباداني من نسخة مقروؤة على أبي عمر الهاشمي فقط لا من أصل قرئ على العباداني ولا يوجد نقل سماعه ولو كانت هذه الرواية معروفة عند اهل العراق لقرأ أهل البصرة السنن على ابن سليخ في سنة تسع وستين وخمسمائة بإجازة من أبي طاهر العباداني والله أعلم