أخبرنا زاهر بن طاهر بأصبهان قال أنبأ إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ قال أنبأ أحمد بن علي بن خلف الشيرازي قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال سمعت جعفر بن محمد بن الحارث يقول سمعت مأمون المصري الحافظ يقول خرجنا مع أبي عبد الرحمن يعني النسائي إلى طرسوس سنة الفداء فاجتمع جماعة من مشايخ الإسلام واجتمع من الحفاظ عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن إبراهيم مربع وأبو الآذان وكيلجة وغيرهم فتشاوروا من ينتقى لهم على الشيوخ فاجتمعوا على أبي عبد الرحمن النسائي وكتبوا كلهم بانتخابه.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أنبأ أبو بكر بن زيذة قال أنبأ سليمان بن أحمد الطبراني قال ثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي أنبأ أبو المعافا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني قال ثنا محمد بن سلمة الحراني عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن جحادة عن أبي صالح عن عبيد بن عمير عن علي قال: "نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعصفر والقسي وخاتم الذهب وعن المكفف بالديباج وقال واعلم أني لك من الناصحين"1 قال الطبراني لم يروه عن ابن جحادة إلا زيد تفرد به خالد ولا يروى عن عبيد بن عمير عن علي إلا بهذا الإسناد
أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف الشيرازي قال ثنا محمد بن عبد الله الحاكم قال حدثني محمد بن إسحاق الأصبهاني قال سمعت مشايخنا يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره وخرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية بن أبي سفيان وما روي من فضائله فقال لا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في خصييه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة ومات بها سنة ثلاث وثلاثمائة وهو مدفون بمكة