البرقاني وأبو علي الحسن بن علي بن المذهب وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني وأبو محمد الحسن بن علي الجوهري.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأ أبو بكر الخطيب قال أنبأ أبو طالب محمد بن الحسين بن احمد بن بكير قال سمعت أبا بكر بن مالك يذكر أن مولده في يوم الإثنين لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وسبعبن ومائتين قال وكانت والدتي بنت أخي أبي عبد الله الجصاص وكان عبد الله بن أحمد يجيئنا فنقرء عليه ما نريده وكان يقعدني في حجرة حتى يقال له يؤلمك فيقول إني أحبه قال أبو طالب وكان والد ابن مالك جعفر بن حمدان يكنى أبا الفضل وحمدان لقب واسمه أحمد.
قال وسئل ابن مالك وأنا أسمع عن الإيمان فقال قول وعمل ثم قال وهل يشك فيه؟. وأخبرنا أحمد بن الحسن قال أنبأ أبو منصور قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال سمعت أبا بكر البرقاني وسئل عن أبي بكر ابن مالك فقال كان شيخا صالحا وكان لأبيه اتصال ببعض السلاطين فقرأ لابن ذلك السلطان على عبد الله بن أحمد المسند وحضر ابن مالك سماعه ثم غرقت قطعة من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا انه لم يكن سماعه فيه فغمزوا لأجل ذلك وإلا فهو ثقة.
وأخبرنا أحمد بن الحسن البطي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ الخطيب قال وحدثني البرقاني قال كنت شديد التنقير عن حال ابن مالك حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه وإنما كان فيه بله ولما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق شئ من كتبه فنسخ بعد ما غرق من كتاب لم يكن فيه سماعه ولما اجتمعت مع الحاكم أبي عبد الله بن البيع بنيسابور ذكرت ابن مالك ولينته فأنكر علي وقال ذلك شيخي وحسن حاله أو كما قال.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال ثنا البرقاني قال توفي ابن مالك في سنة ثمان وستين وثلاثمائة قال الخطيب وحدثني أبو القاسم الأزهري قال: