فإن قلت: يكون المطلوب حمده " تعالى " لمجموع المحامد من حيث هو مجموع.

قلت: صيغ العموم كلية لا كلٌ.

فإن قلت: قد ثبت الحمد للمخلوق فأين العموم؟.

فالجواب: أنه، وإن ثبت للمخلوق فهو مجاز لا حقيقة.

النووي في " الأذكار ": سئل الحافظ أبو عمرو بن الصلاح عمن حلف أنه يحمد الله بجميع محامده.

فأجاب: بأنه لا يبر بقوله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، " بل بأن " يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015