260

فنبه عليه ابن سلامة أنه اعتزال يريد: أن مذهبهم أن الكافر لا يكلمه الله بوجه، وعلى مذهبنا لا يكلمه كلام رضى، وأما كلام إبعاد فورد (اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108).

260 - قوله: (. . وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. .). بيان لكون السؤال عن الكيفية ويؤخذ منه أن الشك منِ جهة التلاوة، وكيفيتها من جهة الإِعراب لا يؤخذ منه الشك في كونه قرآنًا.

- (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ. .). ابن هشام: " لا يصح تعلق (إلى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015