وبينت في المبحث السابع مدى عناية الإسلام والمسلمين بالتقوى، وبينت في سبعة مطالب كيف وصانا الله ورسله وأنبياؤه بالتقوى، وأوردت كثيراً من النصوص الآمرة بالتقوى، كما أوردت وصية أهل العلم بها، وما قاله الشعراء في هذا الباب.
وحذرت في المبحث الثامن من إشغال المرء نفسه بالحديث عما يفعله متقياً به ربه، وهي المسألة المعروفة بتزكية النفس.
وبينت في المبحث التاسع مدى حاجة التقوى إلى الصبر، فالناس مع الصبر والتقوى أربعة أقسام.
والمبحث العاشر في عظم جرم الذين إذا أمروا بالتقوى أخذتهم العزة بالإثم.
والمبحث الحادي عشر يدعو إلى تأسيس الأعمال على التقوى.
وبين المبحث الثاني عشر أنه ليس من التقوى الغلو في العبادة.
ودعوت في المبحث الثالث عشر المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى.
والمبحث الرابع عشر فصل طويل يتحدث عن فضل التقوى وعظم قدرها، وفيه عشرون مطلباً، وبينت في هذه المطالب أن التقوى أعظم الخصال التي تجمع بين خيري الدنيا والآخرة، والتقوى تشرح الصدور، وبالتقوى يحبنا الله، ويتقبل أعمالنا، وبها نحظى بولاية الحيَّ القيوم، وبالتقوى تعظم درجاتنا عند ربنا، وننال بشرى ربنا في الحياة الدنيا والآخرة، ويجعل الله لنا بالتقوى فرقاناً، ويجعل لنا فرجاً ومخرجاً، وبالتقوى نحظى بلباس هو خير من اللباس الظاهري، وبالتقوى ننجو من النار، ونحظى بجنات النعيم في يوم الدين.