حَاضَتْ. والنَّسء: السَّمْنُ، قال أبو دؤيب:

بِهِ أَبَلَتْ شَهْرَي رَبِيعٍ كِلَيْهِمَا

فَقَدْ مَارَ فِيهَا نَسْؤُهَا وَاقْتِرَارُهَا

والدفء: كُلُّ ما اسْتَدْفَأَتْ بِهِ، واسْتَكْنَنَتْ مِنْ جِدَارٍ أَوْ ثَوْبٍ، قال الله جَلَّ وَعَزَّ: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ}، وقال الشماخ:

وَكَيْفَ يُضِيعُ صَاحِبُ مُدْفِئَاتٍ

عَلَى أَثْبَاجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ

[23 ب] والبرء من المرض، قال ذو الرمة:

فَلَا بُرْءَ مِنْ مَيٍّ وَقَدْ حِيلَ دُونَهَا

فَمَا أَنْتَ فِيمَا بَيْنَ هَاتَيْنِ صَانِعٌ

القَرْءُ: واحد القُروء، وهو طُهْرُ الْمَرْأَةِ وحيضها. والشُّطءُ: هيئة الزرع وحسنه واستواؤه، ويقال قَصَبُهُ، قال الله جل وعز: {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ}. والشَّطْءُ: إِصْلَاحُكَ النَّاقَة للرحيل، يقال: شَطَاتُ النَّاقَة أَشْطَؤُهَا؛ أي: هَيَّاتُهَا للرِّحْلَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015