[258 أ] فما زادنا بأوًا على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
والثأو: القوي من غير عنف. والشأو: التراب والسرجين فلذلك قيل للزبيل الذي يحمل فيه المشآة، قال الشماخ:
وإن يلقيا شأوا بأرض هوى له مفوض أطراف الذراعين أفلح
شبه ما ألقى الحمار والجحش من الروث بذلك الزبيل إذا قلب وفيه السرجين، والمفوض: يريد الجعل، والغرض: القطع.
والشأو: مصدر شآه هذا الأمر إذا حزنه، وتقول فيه: شآه مقلوب وأنشد للحارث:
مر الحمول فمالاشأونك نقرة ولقد أراك تشاء للاظعان
فجاء باللغتين جميعا، وتقول: شآني وشاءني أي حزنني وكذلك