يا ابن هشام أهلك الناس اللبن فكلهم يعدو بقوس وقرن
والقرن: الحبل يقرن به البعيران وجمعه أقران. والقرن أيضا: البعير المقرون بآخر، وقال:
ولو عند غسان السليطي عرست رغا قرن منها وكاس عقير
واللقن: الإجانة، وربما كانت صفرا.
والكتن: تلزج اليد وغيرها، تقول: كتنت يده من التمر ووسخت إذا لزجت، قال ابن مقبل:
ذعرت به البعير مستوزيا شكير جحافله قد كتن
والمستوزي: المشرف أي منتصبا، والشكير: الزغب.
واللجن مثل الكتن، يقال لجنت يده أي لزجت. والقمن مثل الجدير والحري، يقال: قمن أن يفعل ذاك، فمن قال قمن بالفتح أراد المصدر فلم يفرد ولم يجمع ولم يؤنث، فقال: هو قمن وهما قمن وهم قمن أن يفعلوا ذاك. ومن قال: قمن بالكسر أراد النعت فثنى وجمع وأنث فقال: هم قمنون، ويقال: قمين في معنى قمن.