فصل

باب اللام

النجل: الوليد، يقال للرجل إذا شتم " قبح الله ناجليه ".

أي والديه، قال الأعشى:

أنجب أيام والده به إذ نجلاه فنعم ما نجلا

وقال زهير:

إلى معشر لم يورث اللؤم جدهم أصاغرهم وكل فحل له نجل

ومنه أخذ الإنجيل، لأنه من نجلت الشيء أي أخرجته كانه إفيعل من ذلك كان الله تعالى أظهر به عافا من الحق دارسا.

والنجل: النز، يقال: استنجل الوادي إذا ظهر فيه نز.

والنجل: الشق، يقال: نجلت الإهاب أنجله نجلا إذا شققته. والنجل: الطعن بالرمح، يقال: قد نجله ينجله إذا طعنه، والنجل: الدفع يقال: نجله ينجله إذا دفعه، وقال:

تسمو كأن شرارا بين أذرعها من ناسف المرو مرضوخ ومنجول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015