فلانا إذا ملت إليه أنت، وأضفته إذا أملته إليك، والكلمة مضافة إلى كذا وكذا أي ممالة إليه. تقول: رجل ضيف وامرأة ضيف وقوم ضيف.
وإن شئت ثنيت وجمعت فقلت: أضياف وضيوف وضيفان فمن لم يثن ولم يجمع فعلى أنه مصدر والضيف: جانب الوادي، يقال: تضايف الوادي إذا تضايق، والضيف: الجنب، وأنشد:
يتبعن عودا يشتكي الأظلا إذا تضايفن عليه انسلا
والصيف: مصدر صاف السهم إذا حاد عن الهدف، قال أبو زبيد الطائي:
كل يوم ترميه منها برشق فمصيب أو صاف غير بعيد
والخوف: الفزع، يقال: خفته أخافه خيفة ومخافة وخوفا، والخوف: اليقين قال الله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا} أي تيقنتم والله أعلم.
والخوف: الرجاء كما أن الرجاء في معنى الخوف، يقال: أتيت فلانا فما خفت أن ألقاه أي فما رجوت.