المصبوب. يقال: أنجع بعيرك أي صب في حلقه، قال الشماخ:
كأن الزعفران بمعصميها وباللبات نضخ دم نجيع
والنجيع: الخبط يضرب بالدقيق ويوجر البعير. والنجيع: الدم بعينه، قال الأعشى:
فالتقى القوم بضرب صادق ملأ القاع نجيعا فطفح
والنقوع: الباقي من الماء وغيره إذا استنقع وبقي. وقال ذو الرمة:
وَمِنْ آئِلٍ كَالْوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفَا مِنْ مُضْمَحِلٍّ وَنَاقِعِ
المضمحل: الذاهب، والناقع: الباقي.
والنقوع: صوت الظليم، يقال: نقع الظليم إذا رفع صوته. والنقوع: الري: شربت فما نقعت أي ما رويت.
والبضوع مثل النقوع في الري، يقال: بضع الرجل بضوعا إذا روي وبضع إذا فهم كلامك بضوعا وأبضعته أنا إبضاعا وبضعته أيضا بضوعا كائنا ما كان، ومنه: بضع من الشراب: شفى غلته.