والطبع: الصدأ يكثر على السيف، والطبع: تدنس العرض وتلطيخه، وكل شين في دين أو دنيا فهو طبع، يقال منه: رجل طبع وقال:
إنا إذا قلت طخارير القزع وصدر الشارب منها عن جزع
نفحلها البيض القليلات الطبع من كل عراص إذا هز امتزع
مثل قدامى النسر ما مس بضع
يقال: أفلحت الإبل وفحلتها اتخذت لها فحلا، والعراص: البراق.
واهتزع: اضطرب، يعني تعرقب الإبل بالسيوف. وقال:
لا خير في طمع يدني إلى طبع وغفة من قوام العيش تكفيني
والغفة: البلغة من العيش.
والكلع: الوسخ، يقال: كلعت يدي وكلع رأسي أي اتسخ. والضرع: الصغير الضعيف، وهو الحديث السن والجمع أصراع. وقال: [203 أ]