والخِبَاء: بيت الوَبَر. والسِّباء: اشتراءُ الخَمر، يقال: سَبَأتُ الخَمر أَسبؤها سِبَاءً، قال امرؤ القيس:

وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل

لِخَيلِيَ كُرَّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ

وقال الأعشى:

مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِّبا

ءِ وَسَمعَ القُلوبِ وَأَبْصَارَهَا

والهَباء: الغُبار الذي ينتثرُ من الشمسِ إذا دَخَلَتْ في خَصَاصَةِ البيت. قال الله عز وجل: {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} وهو الأهباءُ أيضًا، قال الحارث بن حِلّزة:

فَتَرَى خَلْفَهنَّ مِنْ سُرْعَةِ الرَّ

جعِ مَنينًا كَأَنَّهُ إِهباءُ

والحِرْبَاء: دُوَيْبَةٌ كالضَّبِّ وليست به. والعِلْبَاءُ: عِرْقٌ يأخذ عُنُق البعير وبه قوته، والحَصْبَاء: الحَصَى، والقَصْبَاءُ: المكان الذي ينبت القَصَب. والفَتَاء: سِن الفَتَى، يقال: إنه لفَتِيٌّ بَيِّن الفتاء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015