سمي أخو الشماخ مزردًا، واسمه يزيد لقوله:
فقلت تزردها إليك فإنني
لدرد الشيوخ في البنين مزرد
درد: يريد جمع [أدرد]. وذلك أن بعض الأعراب في الجاهلية إذا أقحطوا عمدوا إلى الشيخ الكبير فيهم فخنقوه، وقالوا: هذا خير له من أن نراه يموت هزلًا، وكانوا إذا رحلوا من مكان إلى مكان وفيهم شيخ لا يقدر عل الارتحال تركوه يموت بمكانه.
والسرد: عمل الدروع، قال الله جل وعز: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} وهو متابعة الحلق ورصفه بعضه إلى بعض، قال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما
داود أو صنع السوابغ تُبَّع