العرج مائة وخمسون وفويق ذلك. وقال الأصمعي: إذا بلغت الإبل خمسمائة إلى ألف، قيل: عرج، قال طرفة:
حين تبدي البيض عن أسواقها
وتلف الخيل أعراج النعم
والخلج: الجذب، يقال: خلجه يخلجه خلجًا إذا جذبه، قال العجاج:
[80 آ] فإن يكن هذا الزمان خلجًا
أي فعل. ومنه يقال: ناقة خلوج، ومنه سمي الخليج خليجًا، ومنه قيل للحبل خليج، لأنه يجذب ما شد به. ويقال: قد خلجته بعينها؛ أي: غمزته: قال الراجز: