عَقِيلَةُ أَخْدَانٍ لَهَا، لَا دَمِيمَةٌ

وَلَا ذَاتُ خلق إِنْ تَأَمَّلْتَ جَانَبِ

والشواء المُضَهَب: هو الذي لم يَنْضَجْ، قال الشاعر:

كَأَنَّكَ فِي شَرْكٍ مِنَ الصَّيْدِ بَعْدَمَا

جَرَى ابْنَا عيانٍ بِالشِّوَاءِ الْمُضَهَّبِ

[50 ب] ابنا عيان: خَطَّان يخطهما الأعراب يمينًا وشمالًا فيزجرون بهما. والصَّيْبُ: السحاب، وقال الله جل وعز: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ}. والثَّيِّب: الجارية التي قد نكحت.

قال أحمد بن عبد الله بن مسلم: الثَّيِّبُ عندي مأخوذ من ثَابَ [إلى] كذا إذا رجع، والبكر: كأنها المنفردة، يقال: ليس هذه بكر الزيارة؛ أي: لست أزورك هذه [الزيارة] وحدها. وكأن معنى الثيب على هذا - والله أعلم - التي قد رجعت إلى الرجال وقَرَنَتْ بهم. هذا الذي يتبين لي فيه ولم أسمعه عن أحد وإنما هو على الاستنباط والاستخراج وهو حسن غير مدفوع إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015