الديانات. فوجب أن يكون موجب الأمر والنهي تكليف فعل يكسبه العبد, إما إقداما على فعل أو على ترك له واجتناب وعلى ذلك يستحق الذم والمدح, ويكون الوعيد والوعد والثواب والعقاب, ولو كان من لم يفعل ما نهي عنه لم يصر طاعة ومن لم يفعل ما وجب عليه لم يقترف ذنبا ويجئ قبيحا, لكان مثابا ومعاقبا مذموما على غير شيء, وذلك خروج عن قول المسلمين, فثبت ما قلناه.