وأما كونها صلةً زائدةً، فنحو قولك: ما جاءني من أحد، تريد ما جاءني أحد.

فصل

القول في معنى "ما"

فأما "ما" فقد تدخل في الكلام للنفي والجحود، نحو القول: ما لزيدٍ عندي حق/ ص 113 وما أحسن زيدٌ. وما قام عمرو، ونحو ذلك. وتدخل في الكلام للتعجب، نحو القول: ما أحسن زيدًا، وما أجمل عمرًا، على وجه التعجب من زيد وعمرو وجمالهما.

وقد تدخل في الكلام للاستفهام (نحو) ما أحسن من زيد؟ تعني أي شيء أحسن من زيد. وقد قال. وقد قال بعض أهل اللغة إنها خاصة لما لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015