نحو قولك في الخبر:

أعجبني من رأيت، وجاءني من لقيت.

ومجيؤها للشرط والجزاء، نحو قولك: من جاءني أكرمته، ومن عصاني عاقبته.

وأما مجيئوها للاستفهام فنحو القول: من عندك؟ ومن كلمك؟

وهي موضوعة للعقلاء خاصة، ولا تصلح أن تقول: في جواب من عندك؟ الحمار والثور، ولا في الخبر رأيت من عرفت وتعني الثور، ولا في الجزاء. من دخل داري عاقبته وتعني الثور.

فصل

القول في معنى "أي"

ولأي - أيضًا - ثلاثة مواضع: فتجيء للخبر والشرط والجزاء والاستفهام.

فمجيؤها للخبر، نحو قولك: لا ضرب ولا كلم أيهم قام، وأيهم في الدار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015