وقد يوصف تصرف العبد بأنه فعل له مجازًا واتساعًا على معنى أنه كسب له, وتفسير القول أنه كسب له إنه ما وقع مقدورًا له بقدرة محدثة, وليس قدرة على إحداثه وإنشائه. وقد بينا هذه الجملة في كسب المخلوق في أصول الديانات بما يغنى متأمله, وكون التصرف كسبًا هو الداخل تحت التكليف دون كونه موجودًا حادثًا الذي ليس بداخل تحت قدرة العبد.