وما الحالُ إلا مثل مَا قالَ مَن مَضى لكلِّ اجتماعٍ مِنْ خليلَيْنِ فُرْقَة ... وَمِن بَعْدِ ذا نشرٌ وحشرٌ ومَوْقِفٌ ... إذا فرَّ كلٌّ مِن أبيهِ وأمِّهِ ... وكمْ ظالمٍ يدْمى مِنَ العَضِّ كَفُّهُ ... وكمْ قائلٍ: واحسرتا ليتَ أنَّنَا ... فَهَا نحنُ في دارِ الْمُنى غير أنَّنَا ... فحُثُّوا مطايَا الارتحالِ وشَمِّرُوا ... فَمَا أقربَ الآتي وأبْعَدَ مَا مَضَى ... .