لقد عُزِل المالك سبحانه عن ملكه وامتلأت الأرض باللصوص!.
ولو فَتَّش المسلمون اليوم بصدق عن سبب قسوة قلوبهم وبُعدهم عن خالقهم لوجدوا أن أعظم أسباب ذلك هو هذه العلوم المادية الإلحادية التي نشأ عليها الصغير وهرم عليها الكبير، لأنها جاءت من ملاحدة عزلوا الله عن علومهم الكوْنية إطلاقاً، وصارت فتنتها من أعظم الفتن التي تشَرَّبتها القلوب، فالأسباب عندهم مستقلة عن مُسَبِّب.
كيف يتأتَّى والحال هكذا خوفٌ من الله وتجنبٌ لمساخطه؟!.
والله المستعان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.