وقال أبو السعود (?): ". . . تقرير لما قبله من قوله تعالى: "فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا" وتحقيق لما هو المراد منه، وبيان لوظيفته عليه السلام. . . ".

* جملة "يَخْشَاهَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}

كَأَنَّهُمْ: كَأَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "كَأَنَّ".

يَوْمَ: ظرف منصوب. والعامل (?) فيه ما في "كَأَنَّ" من معنى التشبيه.

يَرَوْنَهَا: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. وها: ضمير في محل نصب مفعول به.

* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة.

لَمْ يَلْبَثُوا: فعل مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل.

إِلَّا: أداة حصر. عَشِيَّةً: ظرف زمان منصوب، متعلِّق بالفعل "يَلْبَث".

أَوْ: حرف عطف. ضُحَاهَا: اسم معطوف على "عَشِيَّةً" منصوب.

ها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. وأضيف (?) الظرف إلى ضمير الظرف الآخر تجوُّزًا واتساعًا، وحَسَّن الإضافة كون الكلمة فاصلة.

* وجملة "لَمْ يَلْبَثُوا" في محل رفع خبر "كأنّ".

* وجملة "كَأَنَّهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وهي عند أبي السعود (?) تقرير وتوكيد لما ينبئ عنه الإنذار من سرعة مجيء المنذر به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015