1 - مصدر منصوب من معنى "أَحْصَيْنَاهُ"، أي: إحصاءً.
قال السمين: "فالتجوُّز في نفس المصدر".
2 - مصدر لـ "أَحْصَيْنَاهُ"؛ لأنه في معنى "كتبنا"، فالتجوُّز عند السمين في نفس الفعل.
قال الزمخشري: "مصدر في موضع إحصاء، أو أحصينا في معنى "كتبنا" لالتقاء الإحصاء والكتبة في معنى الضبط والتحصيل".
3 - أو حال على معنى مكتوبًا في اللوح، فهو حال من ضمير النصب في "أحصيناه".
* جملة "أَحْصَيْنَاهُ" تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
* جملة (?) "كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ" معترضة بين السَّبب والمسبّب؛ لأن الأصل وكذبوا بآياتنا كذابًا فذوقوا. وفائدة الاعتراض تقرير ما ادّعاه من قوله: جزاء وفاقًا.
{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)}
فَذُوقُوا: الفاء: حرف عطف يفيد السببيَّة.
قال الرازي (?): "الفاء: للجزاء، فنبّه على أن الأمر بالذوق مُعَلَّل بما تقدَّم شرحه من قبائح أفعالهم. فهذا الفاء أفاد عين فائدة قوله: "جزاءً وفاقًا".".
ولا يبعد أن تكون مُفْصحة عن شرط مقدَّر هذا جوابه.
ذُوقُوا: فعل أمر. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: فذوقوا العذاب. والأمر هنا أمر إهانة وتحقير.