{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)}
يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - بَدَل من "يوم الفصل" منصوب مثله. ذكره الزمخشري والعكبري.
2 - أو هو عطف بيان منصوب، ذكره الزمخشري.
3 - أو هو منصوب بإضمار فعل تقديره "أعني".
ذكره السمين. وذكر مثله العكبري.
4 - وذكر العكبري جواز البدليّة من "ميقاتًا" في الآية السابقة.
يُنفَخُ: فعل ماض مبني للمفعول مرفوع.
فِي الصُّورِ: جارّ ومجرور، وهو في محل رفع نائب عن الفاعل.
* وجملة "يُنفَخُ" في محل جَرّ بالإضافة.
فَتَأْتُونَ: الفاء: حرف عطف. تَأْتُونَ: فعل مضارع مرفوع.
والواو: في محل رفع فاعل.
أَفْوَاجًا (?): حال من ضمير الفاعل في "تَأْتُونَ".
* والجملة (?) معطوفة على جملة "يُنفَخُ"؛ فلها حكمها.
وذكر أبو السعود (?) أن الفاء فصيحة، تفصح عن جملة مقدّرة قد حُذِفت ثقةً بدلالة الحال عليها.
أي: مبتعثون من قبوركم فتأتون إلى الموقف عقيب ذلك من غير لبث أصلًا.