والواو: في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية. والياء (?) المحذوف "فَكِيدُونِ" لرؤوس الفواصل في محل نصب مفعول به.
قال أبو حيان: "وهذا تعجيز لهم وتوبيخ".
* جملة "فَكَيدُونِ" في محل جزم جواب الشرط.
* جملة "فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيدٌ. . . " معطوفة على جملة "هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ".
قال أبو حيان (?): "ولما كان في سورة الإنسان ذكر نزرًا من أحوال الكفار في الآخرة، وأطنب في وصف أحوال المؤمنين فيها، جاء في هذه السورة الإطناب في وصف الكفار والإيجاز في وصف المؤمنين، فوقع الاعتدال بين السورتين".
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)}
انظر الآية/ 15 من هذه السورة، ففيها البيان.
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41)}
إِن: حرف ناسخ. الْمُتَّقِينَ: اسم "إنّ" منصوب.
فِي ظِلَالٍ: جارّ ومجرور، متعلّق بمحذوف خبر، أي: كائنون.
وَعُيُونٍ: اسم معطوف على "ظِلَالٍ"، مجرور مثله.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)}
الواو: حرف عطف. فَوَاكِهَ: اسم معطوف على "ظِلَالٍ"، مجرور مثله ممنوع من الصرف، فهو على صيغة الجمع الأقصى.