هنا، وفي الآيات/ 19، 24، 28، 34، 37، 40، 45، 47، 49.

قال الجمل: "وكررت هذه الجملة في هذه السورة عشر مرات، والتكرار في مقام الترغيب والترهيب مستحسن، لاسيما إذا تغايرت الآيات السابقة على المرات المكررة كما هنا" نقله عن الكرخي.

- وكرَّر السمين الحديث فيه هنا، فذكر أنه مبتدأ، وسَوَّغ الابتداء به كونُه دُعاءً.

- وذكر الزمخشري أنه في الأصل مصدر منصوب سادٌّ مَسدَّ فعله ولكن عُدِلَ به إلى الرفع للدلالة على ثبات معنى الهلاك ودوامه للمدعو عليهم. ونحو "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ" [الأنعام/ 54].

وذكر مثله أبو السعود تبعًا له، وكذلك الشوكاني، والهمداني.

وتعقبه السمين، فقال: "قلتُ هذا الذي ذكره ليس من المُسَوِّغات التي عَدَّها النحويون، وإنما المُسَوِّغ ما ذكرته لك من كونه دعاءَ، وفائدة العدول إلى الرفع ما ذكره".

وأعاد الإعراب: الزَّجَّاج، والهمداني، والعكبري، ومكّي. . .

وذكروا في "يَوْم" أنه نعت لـ "وَيْلٌ"، أو ظرف له.

وللمكذبين: هو الخبر.

{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}

أَلَمْ: الهمزة للاستفهام. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب.

نُهْلِكِ: فعل مضارع مجزوم، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015