2 - أو الجواب قوله تعالى: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} وهي الآية/ 12، وذلك على إضمار القول.
أي: يُقال: لأيّ يومٍ. فالفعل في الحقيقة هو الجواب. كذا عند السمين.
3 - وقيل: الجواب "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ". ذكره مكي.
قال السمين: "وهو غلط؛ لأنه لو كان جوابًا لزمته الفاء؛ لكونه جملة اسميّة".
4 - وذكر الهمداني ما سبق، وزاد أنّ الجواب على تقدير: فاذكر إذا النجوم. . .
{وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)}
الإعراب في هذه الآية كالإعراب المفصَّل في الآية/ 8.
قال الهمداني (?) بعد تفصيل القول في الآية/ 8 "ومثله "وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ، وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ، وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ"، وفي [التكوير/ 1] "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" وهو كثير في الكتاب العزيز".
{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
الإعراب في هذه الآية كالإعراب المفصل في الآية/ 8.
{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}
الإعراب في هذه الآية كالإعراب في الآية/ 8.