{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}

فيه أوجه (?):

1 - عُذْرًا: بَدَل من "ذِكْرًا" في الآية السابقة.

أَوْ: حرف عطف. نُذْرًا: معطوف على "عُذْرًا" منصوب مثله. والعطف ثابت في بقية الأوجه.

2 - مفعول به للمصدر قبله "ذِكْرًا"، والمصدر المنوَّن جائزٌ إعماله. وفيه بُعْدٌ عند أبي حيان؛ لأن المصدر هنا لا يُراد به العمل، إنما يراد به الحقيقة.

3 - مفعول من أجله، والعامل فيه وفيما بعده:

أ - الْمُلْقِيَاتِ: اسم الفاعل.

ب - ذِكْرًا: المصدر.

قال السمين: "لأنّ كُلًّا منهما يَصلُح أن يكون مفعولًا بأحدهما، وحينئذٍ يجوز في "عُذْرًا أَوْ نُذْرًا" وجهان:

أحدهما: أن يكونا مصدرين بسكون العين كالشُّكْر والكُفْر.

والثاني: أن يكونا جمع عزيز ونذير، والمراد بهما المصدر، بمعنى الإعذار والإنذار، كالنكير بمعنى الإنكار".

4 - منصوب على الحال من "المُلْقيات".

5 - أو هو منصوب على الحال من الضمير في "المُلْقيات".

6 - وذكر مكي أنه انتصب على المصدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015